الفقه الإسلامي - العبادات و ما يلحق بها - الصلاة - الصلوات المفروضة و النوافل
رقم الفتوى 10211
نص السؤال مختصر

صفة سجود التلاوة ؟

نص السؤال الكامل

 شرح مفصل عن سجود التلاوة ،سجدة أم سجدتين  ،إستقبال القبلة  ،تكبيرة إحرام و من ثم تكبيرة السجود  ،هل يجوز تركه  ،هل يوجد تسليم  ،ما يقال في السجود ؟

 

الجواب مختصر
الجواب الكامل

  :بسم الله ، والحمدلله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد 

سجود التلاوة

* حكمه :

سنة لا ينبغي تركها، فإذا مرَّ الإنسان بآية سجدة سجد ، سواء كان يقرأ في المصحف، أو عن ظهر قلب، أو في الصلاة، أو خارج الصلاة.

* هيئته :

كهيئة السجود أثناء الصلاة ، حيث أنّه يكون على سبعة أعظم.

 ويشترط فيه مايشترط لصحة الصلاة من طهارة حدث وخبث وستر عورة واستقبال قبلة.

* كيفيته:

أن يكبر القارئ ثم  يسجد سجدة واحدة يدعو فيها بالدعاء المأثور:  (سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره بحوله وقوته فتبارك الله أحسن الخالقين). 

 وأن يقول: ( اللهم اكتب لي بها عندك أجراً واجعلها لي عندك ذخراً ، وضع عني بها وزراً ، واقبلها مني كما قبلتها من عبدك داود عليه السلام).

ولو قال فيه ما يقوله في سجود صلاته جاز.

ثم يرفع رأسه مكبراً كما يرفع من سجود الصلاة.

 ثم يعود المصلي إلى حال القيام لإكمال القراءة من الآيات، وإكمال الصلاة إذا كانت الآية التي بها السجود أثناء الصلاة.

 أما إن كان السجود خارج الصلاة  فيُكتفى بسجدة واحدة بين تكبرتين.

والله تعالى أعلم.

تاريخ النشر بالميلادي 2018/11/24

المفتي


الأستاذة ربا حافظ

الأستاذة ربا حافظ

السيرة الذاتية
المحتوى الخاص به