استشارات و نصائح - الاستشارات - استشارات متنوعة - هموم الشباب |
|
---|---|
رقم الفتوى | 12063 |
نص السؤال مختصر | أرغب في قيادة السيارة لكن والدي يرفض ، فما العمل كي لا أغضبه ؟ |
نص السؤال الكامل | أبي لا يسمح لي بقيادة السيارة إلا قليلاً و أنا احزن لأن اصدقائي في المسجد يقودون سيارات والِدِيهم و انا لاء ، و هي الشيء الوحيد الذي أستمتع به، و كطالب طب أحتاج الى سنوات عديدة تفوق ال 7 سنوات لشراء سيارة خاصّة بي فليس بإمكاني العمل في هذه السنين و الحصول على مال ، "والداي يتضايقون من كل مرة أفتح هذا الحديث معهم". فماذا أفعل كي لا يغضبوا علي و أكتم شتاتي؟ |
الجواب الكامل | بسم الله، والحمدلله ،والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعدُ : أولاً : دعني أهنئك على سعيك لبر والديك، وعدم إحزانهما، وهذا شيء يحترم ويكبر فيك. الأمر الثاني : أنا أقدر سعيك كشاب أن تكون كباقي إخوانك ممن يركبون السيارات، لكن دعني أقول لك أمراً : لاتنظر إلى هذا الموضوع من وجهة نظرك أنت ، بل من وجهة نظر والديك عندها تستطيع أن تحل هذه المشكلة، الوالدان يخافان على ابنهما، وبالتالي هم عندما يرون أنك تريد أن تأخذ هذه السيارة تدور في أذهانهم الهواجس، ما الذي سيحدث لابننا، ما الذي سيترتب على ذلك، فحباً لك وخوفاً عليك يمنعون هذا الأمر، وصدقني هذا يدل على حرص والديك وطبعا للأسف بعض الآباء والأمهات ممن تراهم من رفاقك لا يأبهون لهذا الأمر، وبالتالي أنا أرى ما فعله والداك هو الحكمة والله تعالى أعلم |
تاريخ النشر بالميلادي | 2019/11/21 |