الفقه الإسلامي - العبادات و ما يلحق بها - الصلاة - الصلوات المفروضة و النوافل
رقم الفتوى 11909
نص السؤال مختصر

طلبت من المحاضر الخروج لأداء الصلاة فرفض وقال لي أن العلم مقدم على الصلاة، فما الحكم وما العمل ؟

نص السؤال الكامل
الجواب مختصر

بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد :
فالصلاة ركن من أركان الإسلام، فلا يقدم عليها أي أمر من أمور الدنيا مهما عظم شأنه، وهذا إن تعارضا، وهنا لا تعارض بين التعليم وأداء الصلاة، إذ وقت الصلاة موسع، فمن استطاع أداء الصلاة أول الوقت فقد أحسن وأصاب، وفي الحديث أن أحد الصحابة سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أحب إلى الله ؟ فقال صلى الله عليه وسلم :{الصلاة على وقتها}.


ومن كان يشغله أمرٌ ما كالمحاضرات والعمل وما شابه فلْيصل حين يتاح له، شرط ألا يصليها بعد أن يخرج وقتها، وإلا كان آثماً.
نسأل الله أن يوفقكم ويجعلكم خدمة لدين الله في تخصصاتكم.
والله تعالى أعلم.

الجواب الكامل
تاريخ النشر بالميلادي 2019/10/28

المفتي


الأستاذ الدكتور محمد مصطفى الزُحَيلي

الأستاذ الدكتور محمد مصطفى الزُحَيلي

السيرة الذاتية
المحتوى الخاص به