الفقه الإسلامي - العبادات و ما يلحق بها - الزكاة - زكاة المال والفطر |
|
---|---|
رقم الفتوى | 11892 |
نص السؤال مختصر | زكاة المال المشترك ، وذلك أن الشركة – في هذه الآونة- صار لها المكانة الأولى في مجال الاقتصاد ، فهل تعد – في أداء الزكاة – حصة كل واحد مستقلة أم تعد جميع الحصص كواحدة ؟ |
الجواب مختصر | بسم الله، والحمدلله ،والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعدُ : نص الفقهاء على هذه الحالة وحكمها ، وذلك إذا كان المال المشترك مختلطاً بحيث لا يتميز بعضه عن بعض فيعدُّ مالاً واحداً ، وتجب الزكاة عليه كاملاً ، ثم توزع على الشركاء بحسب حصة كلٍ منهم ، وإن كان المال المشترك غير مختلط ، أي يتميز مال كل واحد عن الآخر ، فتكون الزكاة على كل واحد في ماله ، كما لولم توجد الشركة ، لأنها وهمية وصورية . والله تعالى أعلم |
تاريخ النشر بالميلادي | 2019/10/26 |