الفقه الإسلامي - الآداب و الأخلاق و الرقائق - الآداب - ما يتعلق بالوالدين و الأرحام و عامة الناس |
|
---|---|
رقم الفتوى | 11694 |
نص السؤال مختصر | أهل زوجي يعملون الكبائر ويتدخلون بحياتنا مما يسبب لنا الضيق الشديد، فما العمل وما حكم صلتهم ؟ |
نص السؤال الكامل | تزوجت وبعد زواجي اكتشفت ان اهل زوجي يرتكبون الكبائر وانا من بيئه محافظه ومتدينه وطيبة فصدمت فنفرت من سلوكهم ومعاملتهم السيئة لكن زوجي والحمدالله لله انه سلوكه مختلف يخاف الله كثيرا ويعاملني باحترام ولطف طلبت العيش بسكن لوحدي لاني ضقت ذرعا بما يقولون ويفعلون وانتقلنا لكن سوء معاملتهم زاد جدا لزوجي ولي يريدون معرفة تفاصيل حياتنا حتى انهم يراقبوننا ان كنا نخرج من المنزل ام لا من خلال حماي وضغوط الحياة مع ضغوطاتهم اصبح زوجي ينفر منهم ومن معاملتهم السيئه وتمييز شقيقته عليه بكل شيء مع انها هي من تصرخ دائما عليهم ولا تعاملهم كام واب والله شاهد باننا لا نعاملهم الا بما يرضي الله رغم سوء المعاملة هل زوجي يعقهم بهذه الحال اذا لم يبح بشيء يخصنا حتى انا والدته تتصل به في النهار من اربع الى خمس مكالمات ولا تتوانا ابدا رغم قوله لها انه مشغول وتخبره باتفه القصص وهو يغضب منها ومن تصرفاتها ومن ارتكابها لبعض الكبائر فهل هو عاق ؟؟حتى اننا لو استطعنا السفر لفعلنا لننتهي من كل هذا الضغط النفسي لا يردون لنا الا الشر عملو لنا بلسحر ارادو التفرقة بيني وبين زوجي بشتى الوسائل ولم يستطيعو فزاد حقدهم وكرههم لنا عقلي لا يستوعب هل يوجد بشر بهذه الاخلاق والصفات اكره حياتي بسببهم اشعر ان الدنية ضيقة عليي بسببهم ماذا افعل؟؟ والله شاهد علي يوم القيامه اني اعاملهم بكل احسان ولكن لا القى الا الشر منهم انا وزوجي لا اصدق انا هناك اهل لا يحبون ابنهم ويغارون منه اذا كان سعيد بحياته |
الجواب مختصر | بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد : |
تاريخ النشر بالميلادي | 2019/09/05 |