العقيدة الإسلامية - العقيدة - الإيمان و التوحيد - الشبهات والاستشكالات
رقم الفتوى 11654
نص السؤال مختصر

لم الإسلام يعاقب الشاذ جنسياً على شذوذه وقد أثبتت الدراسات أنها جينات تدفعه لما يفعله ؟

نص السؤال الكامل
الجواب مختصر
الجواب الكامل

بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد :

فإن المسلّم به عقلاً ألّا يُحتج على قطعيات الدين إلا بالحقائق العلمية، والحقيقة العلمية هي المتفق عليها بين علماء ذاك الفن ، ولايسوغ مخالفتها بحال ، ومن باب أولى أنه لا يحتج بالأبحاث، لأن نتائجها كثيراً ما تختلف بين منظمة وأخرى، وكثيراً ما تخضع لمؤثرات خارجية يُخرجها عن موضوعيتها، وقد ثبت أن الكثير منها قد عُبث بنتائجها لخدمة مصلحة ما أو معتقد معين.
وإليك هذه الحلقة للدكتور إياد قنيبي والتي بيّن فيها الكذب والعبث الحاصل وراء الكواليس عند إجراء الكثير من الأبحاث :
https://youtu.be/_IJo8qTTOmc

أخيراً بما أنك ممن يؤمن بالعلم التجريبي ويقدم أبحاثه العلمية على الغيبيات الدينية فأنقل لك ما نشره أحد الباحثين :

[ دراسة صادمة نشرتها أمس مجلة Science ونقلتها مجلة Nature وعدة مواقع إخبارية، تقول إن الباحثين فحصوا بيانات نصف مليون إنسان ولم يجدوا دليلا على ارتباط #الشذوذ الجنسي بالجينات، خلافاً للدراسات المؤدلجة والمتسرعة التي نشرت منذ التسعينات لتبرير الشذوذ، والتي أقيمت على أساسها منظومات قانونية وتربوية وأخلاقية وطبية وأجندات سياسية وحملات انتخابية وجماعات ضغط (لوبيات) ومنظمات دولية وأفلام وبرامج ومسلسلات وأغانٍ ، والتي صيغت على أساسها أيضا أسطورة #الهوموفوبيا بحيث أصبح الشاذ -علمياً وقانونياً وثقافياُ- هو الطبيعي، والمعترض على الشذوذ هو المريض.
اﻵن لدينا أضخم دراسة علمية في هذا المجال وهي تنفي كل ما سبق، فهل ستتنازل المنظومة الشيطانية عن أيديولوجيتها احتراماً لنزاهة العلم؟!] انتهى.
رابط الدراسة في مجلة Nature :
https://www.nature.com/articles/d41586-019-02585-6

قال تعالى :{ ويريدون أن تضلوا السبيل } النساء[ 44 ]
نسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا.
والله تعالى أعلم

تاريخ النشر بالميلادي 2019/08/31

المفتي


الأستاذ الدكتور محمد مصطفى الزُحَيلي

الأستاذ الدكتور محمد مصطفى الزُحَيلي

السيرة الذاتية
المحتوى الخاص به