الفقه الإسلامي - الآداب و الأخلاق و الرقائق - الآداب - ما يتعلق بالوالدين و الأرحام و عامة الناس
رقم الفتوى 11635
نص السؤال مختصر

هل ذكر أحدهم بسوء في نفسي يعد غيبة ؟

نص السؤال الكامل
الجواب مختصر

بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد :
فلا أرى ذلك من الغيبة، قال صلى الله عليه وسلم :{ أتدرون ما الغيبة } ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم. قال :{ ذكرك أخاك بما يكره }. قيل : أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال :{ إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته }.
وسياق الحديث يدل على أن المقصود هو الانتقاص أمام الغير، وعلة التحريم هي تشويه صورة الغير وفضحه أمام الناس، وهي منفية فيما يحدث به المرء نفسه.
ولقوله صلى الله عليه وسلم :{ إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم }.
والأفضل التورع عن ذلك، لأن ملازمته تورث النطق به، وقد صنفه العلماء على أنه من كبائر الذنوب.
نسأل الله سلامة القلب واللسان.
والله تعالى أعلم.

الجواب الكامل
تاريخ النشر بالميلادي 2019/08/29

المفتي


الأستاذ الدكتور محمد مصطفى الزُحَيلي

الأستاذ الدكتور محمد مصطفى الزُحَيلي

السيرة الذاتية
المحتوى الخاص به