ماحكم دفع الاشتراكات الشهرية أو السنوية في القنوات الرياضية للغير مقابل مبلغ مالي يدفعه المشترك لي، علماً أن هذه القنوات تبث بعض الرياضات التي تُكشف بها العورات من الجري والسباحة وغيرها، لكن المشترك يريد متابعة المباريات دون غيرها، فما الحكم ؟

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول، أما بعد :
فالاشتراك في هذه القنوات له حكم شراء الهاتف والتلفاز، وهذه الأشياء وغيرها لها استخدامان، جائز ومحرم ، فيجوز بيعها والشراء منها.
أما أخذك للمال من المشترك مقابل تسجيل اشتراكه بهذه القنوات ، فهي وكالة بأجرة، وهي جائزة ما لم يغلب على ظنك إرادة المشترك لها ليستخدمها في المحرمات، لقوله تعالى : { ولا تعاونوا على الإثم والعدوان } المائدة[ 2 ]
والله تعالى أعلم.