الفقه الإسلامي - ما يخص الفقه و أصوله - ما يخص الفقه - الحظر و الإباحة
رقم الفتوى 11479
نص السؤال مختصر

 حكم نظر الولد لعورة أمه لأنها مصابة بمرض الزهايمر وتحتاج لمن يقوم بأمورها الخاصة , ولديها ثلاثة بنات رفضوا رعايتها , فما حكم فعلهن ؟

نص السؤال الكامل
الجواب مختصر

بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد :
نسأل الله السلامة، ألم يسمعوا قوله صلى الله عليه وسلم حينما سأله الأعرابي :

يا رسول الله، ما الكبائر ؟ قال :{ الإشراك بالله }. قال : ثم ماذا ؟ قال :{ ثم عقوق الوالدين } !!
أما الحكم الشرعي :
- فيجوز لك النظر لعورتها ولمسها للضرورة، والضرورة تقدر بقدرها.
- الواجب على الأبناء جميعاً ذكوراً كانوا أم إناثاً خدمة والدتهم، أو التكفل بأجرة ممرضة ترعاها طيلة يومها.
وأقسم لك بالله إن الله لن يضيعك طالما أخلصت النية، وتذكر دائماً قوله تعالى :

{أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون} [الجاثية : 21]

نسأل الله أن ينزل العافية على والدتك وعلى مرضى المسلمين وأن يتقبل منك وأن يهديهن.
والله تعالى أعلم

الجواب الكامل
تاريخ النشر بالميلادي 2019/07/31

المفتي


الأستاذ الدكتور محمد مصطفى الزُحَيلي

الأستاذ الدكتور محمد مصطفى الزُحَيلي

السيرة الذاتية
المحتوى الخاص به