هل إخبار الغير أن فلاناً أصابني بالعين تُعد غيبةً ؟

بسم الله، والحمدلله ،والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعدُ :   

القول : إن الأمر الفلاني نتيجة الإصابة بالعين هو أمر غيبي لايُعلم، إنما هو ظن،

قال تعالى: {وما لهم به من علم إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا} [النجم : 28]،

فمن اتهم غيره بأنه أصابه بالعين فقد اغتابه لعدم اليقين بذلك، فليستغفر له أو فليستسمح منه.
وليُحافظ المسلم على أذكار الصباح والمساء والنوم، وليرقِ نفسه كل حين احتياطاً، فإن أصيب بما ليس له سببٌ مادي فتُستحب له الرقية، وعلى كل حال فليرقِ نفسه كل حين احتياطاً.
والله تعالى أعلم