الفقه الإسلامي - العبادات و ما يلحق بها - الصلاة - الصلوات المفروضة و النوافل |
|
---|---|
رقم الفتوى | 11440 |
نص السؤال مختصر | حكم الكلام و التسبيح ورد السلام أثناء خطبة الجمعة ؟ |
الجواب مختصر | بسم الله و الحمدلله و الصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد : فمما ورد في الأمر بالإنصات والنهي عن العبث والإمام يخطب قوله صلى الله عليه وسلم :{ من توضأ، فأحسن الوضوء، ثم أتى الجمعة، فاستمع وأنصت ؛ غفر له ما بينه وبين الجمعة، وزيادة ثلاثة أيام، ومن مس الحصى ؛ فقد لغا }. رواه مسلم واختلف العلماء في حكم الإنصات للخطبة، فذهب الجمهور من الحنفية والمالكية والحنابلة إلى الوجوب، وقال الشافعي في الجديد بأنه سنة، والصحيح قول الجمهور. أما الإنصات بين الخطبتين فواجب عند المالكية وهو الراجح، وقال الشافعية والحنابلة بالجواز. ويجوز الكلام عند الحنابلة إذا شرع الخطيب في الدعاء، بينما يُكره تحريماً عند الأحناف، قال ابن عابدين من الحنفية : فالكلام مكروه تحريما بأقسامه كما في البدائع بحر ونهر وقال البقالي في مختصره وإذا شرع في الدعاء لا يجوز للقوم رفع اليدين ولا تأمين باللسان جهرا فإن فعلوا ذلك أثموا وكذلك إذا ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يجوز أن يصلوا عليه بالجهر بل بالقلب. أما حكم رد السلام : والله تعالى أعلم. |
تاريخ النشر بالميلادي | 2019/07/19 |