الفقه الإسلامي - المعاملات المالية - متفرقات - غير ذلك ( معاملات ) |
|
---|---|
رقم الفتوى | 11404 |
نص السؤال مختصر | سجلت بيتي باسم زوجتي مند سنوات على سبيل الأمانة، ورفضت الآن أن تعيده لي لأنه صار ملكها، ما الحكم ؟ |
الجواب مختصر | بسم الله والحمدلله والصلاة و السلام على رسول الله، أما بعد : فإن الكثير من الأزواج يسجلون عقاراتهم بأسماء زوجاتهم، وهذه المعاملة لاتُجرى على ظاهرها، لأنها تعتمد على نية الزوج عند إجراء المعاملة، فإن قصد الهبة صار العقار ملكاً لها ، فإن أراد الزوج بعد سنوات استرداده فلايحق له، كونها قد تملكته من قبلُ شرعاً وتسلمته قانوناً. وإن قصد أنه أمانة فيبقى حقاً للزوج متى أراد استرداده وجب عليها رده وإلا كانت غاصبة آثمة. فإن مات الزوج قبل استرداد أمانته، فيجب على الزوجة رده للورثة حسب نصيب كل منهم، هذا إن كانت الأمانة من فائض التركة بعد خصم تكاليف دفن الميت وتجهيزه، وتسديد الديون المترتبة عليه. فإن حبست الزوجة الأمانة عندها ورفضت تمليكها للورثة أثمت، إلا أن يكون ذلك برضاهم، فإن توفيت قبل ردها وجب على ورثتها ردها، فإن امتنعوا كانوا غصبة آثمين. والله تعالى أعلم. |
تاريخ النشر بالميلادي | 2019/07/10 |