العقيدة الإسلامية - العقيدة - الإيمان و التوحيد - أركان الإيمان
رقم الفتوى 11381
نص السؤال مختصر

ما مصير الملكين رقيب وعتيد عند موت الإنسان ؟

نص السؤال الكامل
الجواب مختصر

بسم الله، والحمدلله ،والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعدُ :

هذا من الغيبيات، وهي لا تثبت إلا بالأخبار الصّادقة من قرآن أو سنة

وقد ورد حديث في ذلك أخرجه البيهقي في شعب الإيمان وغيره وفيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " وكل الله بعبده المؤمن ملكين يكتبان عمله , فإذا مات قال الملكان اللذان وكلا به يكتبان عمله: قد مات , فتأذن لنا فنصعد إلى السماء , فيقول الله عز وجل: سمائي مملوءة من ملائكتي يسبحوني فيقولان: أفنقم في الأرض؟ فيقول الله: أرضي مملوءة من خلقي يسبحوني فيقولان: فأين؟ فيقول قوما على قبر عبدي فسبحاني , واحمداني , وكبراني , وهللاني , واكتبا هذه لعبدي إلى يوم القيامة " 

وهذا الحديث ضعفه عدد من العلماء . 

لذلك الأولى عدم الجزم بما جاء فيه، خاصة وأن مثل هذه المسائل مما لا يضر الجهل به ولا ينفع العلم به، فنكل علمها إلى الله تعالى. 

والله تعالى أعلم.

الجواب الكامل
تاريخ النشر بالميلادي 2019/07/04

المفتي


الأستاذ محمّد صلاح تقوى

الأستاذ محمّد صلاح تقوى

السيرة الذاتية
المحتوى الخاص به