حكم تربية الأبناء بذكر سوء أفعال غير المسلمين أو المسلم المتفلت ؟

بسم الله والحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله، أما بعد :

فالذمي و المعاهد و المستأمن مثل المسلم فتحرم غيبته، إلا الحربي و المرتد، والحربي هو المعادي لدين الله تعالى المحارب له سواء بقلمه أو بلسانه أو بسلاحه وغير ذلك.

وقد أجاز العلماء من الغيبة ما كان بقصد النصيحة لا الإيذاء و الإفساد.

فإن كانت النصيحة تحصل دون ذكره بعينه حرم ذكره، إلا أن يكون في ذكره بالاسم مصلحة تفوق عدم ذكره بعينه.

كذا الفاسق المجاهر بفسقه فتجوز غيبته بما جاهر به ولايجوز بغيره، بل تُستحب إن كانت بقصد النصح و الإرشاد والتربية.

والله تعالى أعلم.