الفقه الإسلامي - العبادات و ما يلحق بها - ما يلحق بالعبادات - الأدعية و الرقائق و الأذكار
رقم الفتوى 11295
نص السؤال مختصر

كيف أرى رؤية صالحة ؟

نص السؤال الكامل

أنام متوضئة وبعد صلاة وقيام وقران وذكر وأدعو قبل أن أنام اللهم أني أسالك رؤيا صالحة صادقة نافعة غير ضارة وأرى رؤى ليست جميلة ابداً على العكس مزعجة وفيها أشياء قبيحة جداً هل من سبب مع أهمية الرؤيا كما في سورة يوسف ؟

الجواب مختصر

بسم الله، والحمدلله ،والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعدُ :

ما يراه النائم على ثلاثة أنواع:

1. رؤيا صالحة: وهي من الله تعالى، وهي التي تفسر.

2. أضغاث أحلام: وهي من النفس فما يجري معي في النهار من خصومات مثلا ينعكس على منامات الليل، أو النوم على مكان غير مريح قد يكون له أثر على ما أرى، وهذه لا تفسير لها.

3. الحلم: هو الاحتلام، وكثير من  المنامات المزعجة، وهو من الشيطان فمن خاف في منامه استعاذ بالله من الشيطان، وتفل عن يساره، وغير وضعية نومه ولن يضره ما رأى بإذن الله تعالى.

والمنامات تبقى منامات ولها حجمها المحدد في حياة الإنسان، وليحذر الإنسان أن يجعل يقظته صغيرها وكبيرها مرتبطة بمناماته، وقصة رؤيا الملك في قصة يوسف لم يكثر القرآن الكريم من ذكرها ولا ذكر أمثالها، إشارة إلى حجم الرؤى في الواقع.

والنصيحة:
حافظي على أذكار النوم والطهارة، ولا تنتظري شيئا فإن أكرمت برؤيا صالحة فخير وبركة، وإن جاءك شيء من المنامات المزعجة فافعلي ما سبق ذكره، ولا تشوشي نفسك.

والله تعالى أعلم 

الجواب الكامل
تاريخ النشر بالميلادي 2019/06/09

المفتي


د. بسام عبد الكريم الحمزاوي

د. بسام عبد الكريم الحمزاوي

السيرة الذاتية
المحتوى الخاص به