الفقه الإسلامي - قضايا فقهية معاصرة - مستجدات العصر - طبية
رقم الفتوى 11266
نص السؤال مختصر

حكم التبرع بالأعضاء في حال مات الدماغ وبقيت الأعضاء تعمل ؟

نص السؤال الكامل

يوجد ثلاث حالات  معروفة في المانيا للموت:

- الموت الكامل (دماغي و وظيفي) بحيث يتوقف الدماغ و كافة أعضاء الجسم عن العمل و في هذه الحالة لا يؤخذ من الإنسان اي عضو لعدم صلاحيته و لو خلال الساعات الأولى.

- الموت الجزئي الغير ثابت (يتوقف بعض اعضاء الجسم عن العمل و يبقى الدماغ بكامل وظيفته) و في هذه الحالة لا يؤخذ من الإنسان اي عضو لان الاعضاء يمكن أن تعود للعمل في اي وقت. 

- الموت الدماغي( موت الدماغ و تبقى بقية الأعضاء تعمل) فقط في هذه الحالة يمكن اخذ عضو من الإنسان للتبرع لأنه من وجهة نظر الطب فلا يمكن أن يعود الدماغ لعمله بأي حاله. 

السؤال هل يجوز التبرع بالأعضاء في هذه الحالة. طبعا طبيا في المانيا لا يتم مثل هذا الموضوع إلا بعد التأكد التام من ان الدماغ قد مات و لا يمكن العودة للحياة مجددا ضمن ضوابط طبية و حقوقية شديدة. 

الجواب مختصر

بسم الله، والحمدلله ،والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعدُ :

فإنه لا يجوز التبرع بالأعضاء ، ولا أخذ عضوٍ منه إذا مات الدماغ وبقيت الأعضاء الأخرى تعمل ، لأن تقدير الأطباء ليس حتماً ، وقدرة الله فوق كل أحد ، والشخص يعدّ حياً في هذه الحالة .

والله تعالى أعلم 

الجواب الكامل
تاريخ النشر بالميلادي 2019/06/01

المفتي


الأستاذ الدكتور محمد مصطفى الزُحَيلي

الأستاذ الدكتور محمد مصطفى الزُحَيلي

السيرة الذاتية
المحتوى الخاص به