الفقه الإسلامي - العبادات و ما يلحق بها - الصيام و الاعتكاف - الصيام
رقم الفتوى 11245
نص السؤال مختصر

كيف نُدرك ليلة القدر ؟

نص السؤال الكامل
الجواب مختصر

بسم الله و الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد :

فيُستحب الاجتهاد في ليلة القدر بالعبادة، لقوله صلى الله عليه وسلم :{ من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن صام رمضان إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه }.

واحتساباً : أي طلباً لوجه الله وثوابه.

والمشهور أنها منحصرة في العشر الأواخر من رمضان، وأنها من ليالي الوتر ، لقوله صلى الله عليه وسلم :{ تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان }.

وهي متنقلة في ليالي العشر على قول طائفةٍ من العلماء، تنتقل في بعض السنين إلى ليلة و في بعضها إلى غيرها، وليست ثابتة بليلة معينة وهو الراجح، ويرجح كثيرون أنها ليلة السابع والعشرين.

ويبدأ الليل من غروب الشمس إلى طلوع الفجر.

و يستلزم لطالب هذه الليلة المباركة الاجتهاد في العشر الأخير كله ؛ إن بدأ الصوم في دولة قبل أخرى، لأن ليالي الوتر حينئذ تختلف بينهما، بينما ليلة القدر واحدة لاتتعدد.

نسأل الله  أن يرزقنا بركتها وأن يجعلنا من أوفر عباده نصيباً منها.

والله تعالى أعلم.

الجواب الكامل
تاريخ النشر بالميلادي 2019/05/26

المفتي


الأستاذ الدكتور محمد مصطفى الزُحَيلي

الأستاذ الدكتور محمد مصطفى الزُحَيلي

السيرة الذاتية
المحتوى الخاص به