العقيدة الإسلامية - العقيدة - الإيمان و التوحيد - التوحيد |
|
---|---|
رقم الفتوى | 11221 |
نص السؤال مختصر | ما أنواع الشرك بالله تعالى ؟ |
الجواب مختصر | بسم الله، والحمدلله ،والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعدُ : الشرك نقيض التّوحيد، والتوحيد هو كما قال الإمام التفتازاني: "اعتقاد عدم الشريك في الإلهية وخواصّها" ثم قال: ولا نزاع لأهل الإسلام أنّ تدبير العالم وخلق الأجسام واستحقاقَ العبادة كلّها من خواصّ الإلهية. ا.ه فمن ادّعى شريكاً لله تعالى في تدبير العالم، أو في الخلق من العدم، أو في استحقاقِ العبادة فهو مشرك بالله عز وجل . وقد قسّم أهل السّنّة التّوحيد إلى ثلاثة أقسام:توحيد الذات، وتوحيد الصفات، وتوحيد الأفعال. فيكون الشرك في هذه الأقسام الثلاثة، فمن اعتقد بوجودِ ذاتٍ أخرى كذاتِ الله تعالى، أو أعطاهُ من الصّفات ما هو خاصّ بالله تعالى، أو مِن الأفعال ما لا يقدر عليه إلا الله تعالى فقد أشركَ. وقد ذكرَ العلماء أنّ الشّرك نوعان:أكبر وأصغر. فالأكبر:هو الشّرك الاعتقادي في الذّات أو الصفات أو الأفعال على النحو الذي سبقَ بيانه . وأما الأصغر:فيطلق على بعض الذنوب التي لا تصل إلى درجة الشّرك السّابق، كالرّياء في العبادة والطّيرة والحلف بغير الله تعالى ونحوها. فهذه ذنوب وصفها الشارع بالشرك تنبيهاً على عظمها وقبحها، ولكنها لا تعد شركاً أكبر مخرجاً من الملة كالشرك الأول. والله تعالى أعلم |
تاريخ النشر بالميلادي | 2019/05/22 |