الفقه الإسلامي - الآداب و الأخلاق و الرقائق - الآداب - ما يتعلق بالوالدين و الأرحام و عامة الناس |
|
---|---|
رقم الفتوى | 11205 |
نص السؤال مختصر | ما الأحكام المترتبة بين الأخ و الأخت بالرضاع ؟ |
الجواب مختصر | بسم الله و الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله، أما بعد : أشهرها : ١- حرمة الزّواج بينهما. ٢- عورتها أمامه كعورة الأخ الحقيقي. ٣- لاتجب عليه نفقتها بحالٍ، بخلاف نفقة الأخت من النّسب الّتي أوجبتها طائفةٌ من العلماء بحالاتٍ معيَّنة. ٤- جواز كونه محرماً لها في سفرها. ٥- جواز مصافحتها و الخلوة بها. ٦- لاتوارث بينهما. على أنَّه إن أُحسَّ منه النّظر لها بشهوةٍ ؛ فيُعامل كالغريب وجوباً، من الاحتجاب منه و حرمة لمسها والخلوة بها وعدم صحّة كونه مُحرماً لها في سفرها. وهذا ممكنٌ وخاصّة ممّن علم مؤخراً أنّ له أختاً في الرّضاع، أو يعلم من قبلُ ويندر تردّده عليها. والله تعالى أعلم. |
تاريخ النشر بالميلادي | 2019/05/20 |