الفقه الإسلامي - الآداب و الأخلاق و الرقائق - الآداب - ما يتعلق بالوالدين و الأرحام و عامة الناس |
|
---|---|
رقم الفتوى | 11087 |
نص السؤال مختصر | تطلب منه زوجته أن يُخرجها إلى الحديقة أو أي مكان ولكنه يرفض لغيرته، ولايسمح لها إلا إلى بيت أهلها أو أهله، ما الحكم ؟ |
الجواب مختصر | بسم الله و الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله، أما بعد: إنَّ الإسلام وصّى الزّوج برعاية زوجته في أحاديث كثيرةٍ وآياتٍ عديدة ، وهذا العمل منه غيرةٌ باطلةٌ وفي غير محلِّها ، ويجوز للزّوج أن يأخذ زوجته إلى جميع الأماكن المباحة له ، مع التزام الأخلاق والآداب الإسلاميّة ، ورسول الله صلّى الله عليه وسلّم صحب زوجته المحبّبة له إلى سباق المباراة ، وإلى السّباق معه ، وإن أغفل الزّوج ذلك فهو مقصِّر ، ومفترٍ على الشّرع ، وإسعاد الزّوجة في كلِّ مكان يعود عليه وعلى أولاده بالنّفع والخير عاجلاً وآجلاً ، ومن يعمل مثقال ذرّة خيراً يره في الدّنيا والآخرة ، والله من وراء القصد . |
تاريخ النشر بالميلادي | 2019/04/25 |