الفقه الإسلامي - الآداب و الأخلاق و الرقائق - الآداب - ما يتعلق بالوالدين و الأرحام و عامة الناس |
|
---|---|
رقم الفتوى | 11032 |
نص السؤال مختصر | زوجي يطلب مني التعري أثناء الجماع، وأنا أكره ذلك، ما الحكم ؟ |
الجواب الكامل | بسم الله،والحمدلله، والصّلاة والسّلام على رسول الله ،أمّا بعدُ : ١- ذهب جمهور الفقهاء من الحنفيّة والمالكيّة والشّافعيّة إلى جواز التّعري حال الجماع، وذهب الحنابلة إلى كراهة ذلك . ٢- الرّاجح هو مذهب الجمهور وذلك لحديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جدِّه قال : قلت : يا رسول الله عوراتنا ما نأتي منها وما نذر ؟ قال : ( احفظ عورتك إلا من زوجتك , أو ما ملكت يمينك ) قلت : يا رسول الله , أرأيت إن كان القوم بعضهم من بعض ؟ قال : ( إن استطعت ألا تريها أحدا فلا ترينها ) قلت : يا رسول الله , فإن كان أحدنا خاليا , قال : ( فالله أحق أن يستحيا منه من الناس ) . ولأنَّ كلَّ الأحاديث الّتي استدلَّ بها القائلون بالكراهة أحاديث ضعيفة لا تقوى للاحتجاج بها . ٣- بناءً على ما تقدَّم فاستجيبي لرغبة زوجك ما دامت رغبته لا تعارض حكماً شرعيّاً ثابتاً . والله تعالى أعلم |
تاريخ النشر بالميلادي | 2019/04/15 |