تكلم المؤلف في بداية كتابه عن الظروف السياسية و الاجتماعية و الدينية في عصر إمام الحرمين ثم عن نسبه و شيوخه و مؤلفاته مع وصف دقيق لكل مؤلَف ، ثم استعرض مكانة إمام الحرمين في كل علم أتقنه و ما خالف به شيوخه و ما وافقهم به ، ولم ينسَ شمائله إلى أن تحدّث عن وفاته و قول العلماء فيه . |